المايسترو يرحب بكل زائري الموقع
أقسام المايسترو ... يحى رياض
مختارات القراء لهذا الأسبوع
-
بسم الله الرحمن الرحيم أولا / البيانات الاساسيه الاسم /يحيي رياض عرابى قاسم تاريخ الميلاد /10/12/1959 محل الميلاد /قنا –ابوتشت – بلاد...
-
أكدت الفنانة وردة الجزائرية انها لن تعتزل الغناء وستظل تغني حتى تلفظ انفاسها الاخيرة ، لأن الغناء بالنسبة لها هو الحياة والجمهور هو الهواء...
الدورى المستحيل
الاثنين, فبراير 27, 2012 | مرسلة بواسطة
يحيي رياض |
تعديل الرسالة
بقلم - ياسر أيوب:
أصدق أنور صالح، رئيس الاتحاد الحالى لكرة القدم، حين يقول إن أندية كثيرة باتت تطالبه باستئناف الدورى الممتاز للكرة.. وإنه يتفهم لماذا تريد الأندية عودة الدورى خلاصاً من أزمات مالية طاحنة ستواجهها.. لكننى وبكل التقدير والاحترام لم أفهم كيف يريد أنور صالح استئناف المسابقة بعد انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها بشأن مذبحة استاد بورسعيد.. فالنيابة لم تحدد موعداً نهائياً لانتهاء تلك التحقيقات، وليس هناك من يستطيع أن يطالبها أو يلزمها بذلك.. وهذا يعنى أنه أمامنا أسبوع أو شهر أو أكثر من ذلك.. فهل يمكن استئناف دورى هذا الموسم بعد ذلك.
ومتى سينتهى خاصة أنه سيتوقف اضطراراً من أجل المنتخبين القومى والأوليمبى استعداداً لتصفيات كأسى الأمم والعالم ودورة لندن الأوليمبية ومن أجل انتخابات الرئاسة والأمن الذى لن يقبل وقتها تأمين مباريات الكرة؟! وهل وقتها سيفاجئنا اتحاد الكرة بقرار بدء موسم كروى جديد وتقام مبارياته فى أيام غير الأيام التى تقام فيها مباريات استكمال موسم قديم.. أم سيبدأ الموسم الجديد فى شهر ديسمبر وربما يناير أو فبراير بعد انتهاء نهائيات كأس الأمم إن تأهلت لها مصر؟! فلا شىء مستغرب أو مستبعد من اتحاد الكرة فى بلادنا، ولايزال فى ذاكرتنا الجماعية دورى التسعة عشر نادياً بعد إلغاء مفاجئ للهبوط وكأس مصر لموسم قديم تقام أثناء انطلاق بطولة دورى موسم جديد.. ولا أعرف لماذا لا يمتلك أنور صالح الشجاعة الكافية والوضوح اللازم والحسم المطلوب من أى رئيس فى أى مكان ومجال ليقرر إلغاء دورى هذا الموسم بدلا من إعلان انتظار انتهاء التحقيقات التى لا أحد يعرف متى ستنتهى.. وبقاء الجميع فى حالة اللعب واللالعب إلى أجل غير مسمى.. على الأقل لتتأكد الأندية أنه لا دورى هذا الموسم فيلتفت مسؤولوها إلى واقعهم ومشكلاتهم وارتباطاتهم والبحث عن حلول واقعية لمواجهة كل الأزمات والالتزامات.
ويلتفت أنور صالح نفسه ومساعدوه إلى ما هو أهم فى الفترة المقبلة أى إعادة تنظيم البيت الكروى المصرى دون ضغوط مباريات متلاحقة بكل ما يتبعها من تداعيات ونتائج وخلافات وعقوبات وشكاوى واحتجاجات.. فالفيفا لايزال يطالب بنظام أساسى جديد للاتحاد المصرى لكرة القدم.. الفيفا أيضاً لايزال يسأل عن ضمانات ونصوص لابد أن يتم توافرها تمنع تكرار ما جرى فى استاد بورسعيد.. لأن الذى لا يعرفه الكثيرون فى مصر هو أن الفيفا أعلن مصر دولة مشبوهة كرويا وأى حادثة شغب جديدة ستكون العقوبة العالمية هى تجميد نشاط الكرة فى مصر.. ولست أفهم كيف يصل الوضع إلى مثل هذه الدرجة من الحساسية والخطورة ونحن لا يشغلنا إلا استكمال المسابقة بأى شكل لمجرد أن هناك عقود رعاية وإعلانات والتزامات مالية بين أندية ولاعبين.
التسميات:
رياضة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق