أقسام المايسترو ... يحى رياض

مختارات القراء لهذا الأسبوع

كن عضواً مع المايسترو

PostHeaderIcon مصر بالثنائية .. وصلت الأوليمبية هزمنا السنغال ولحقنا بالمغرب والجابون







أخيراً.. تحقق الحلم بالتأهل للأولمبياد بعد غياب دام لسنوات طويلة وتحديداً منذ دورة برشلونة. 
حقق منتخبنا الفوز علي نظيره السنغالي بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما أمس بمراكش المغربية.. 
ضرب لاعبونا عصفورين بحجر واحد هما: التأهل لأولمبياد لندن 0122 والفوز ببرونزية بطولة أفريقيا تحت 23 عاماً ويعتبر ذلك أول إنجاز كروي لشباب مصر بعد ثورة 25 يناير.. سجل الهدفين أحمد شرويدة وصالح جمعة.. وبذلك يلحق منتخبنا بالمغرب والجابون. 
الشوط الأول 
جاء الشوط الأول فقيرا في المستوي الفني والبدني من جانب لاعبي الفريقين.. تسيده الحذر والقلق من دخول هدف مبكر قد يساهم بشكل كبير في إرباك الحسابات الفنية لدي أي من الجهازين. 
وعلي الرغم من عدم تكشير اسود داكار عن أنيابهم الحقيقية وظهور حالة من القلق والتخوف في ادائهم لدرجة انه مال للتأمين الدفاعي مع الهجمات المرتدة السريعة إلا ان اوليمبي الفراعنة لم يتمكن من استغلال تلك الفرصة وظهرت حالة من العشوائية في التمرير والرعونة في بناء الهجمات. 
ومن بين السلبيات في أداء لاعبينا طوال الشوط هي الأداء الفردي من جانب محمد صلاح وظهر بمستوي مختلف تماما عن اللقاء المتميز أمام المغرب فلجأ لتصويب كرتين احداهما مرت لخارج المرمي والثانية ضعيفة في أحضان الحارس.. أما الثنائي علي فتحي ومحمد النني فمال اداؤهما للاستعراض ومحاولة اختراق الدفاع المتكتل للسنغال.. وظهر عمر جابر تائها داخل الملعب.. أما شرويدة فتغلب البطء والأداء الفردي عليه والسقوط فريسة سهلة لمدافعي الأسود في حين كان مروان محسن خارج "الكادر". 
بالإضافة تملك السلبيات التي ظهرت واضحة هي عدم تطبيق أي جمل تكتيكية علي الرغم من الاستحواذ علي وسط الملعب. 
وكانت الحسنة الوحيدة لهاني رمزي المدير الفني لمنتخبنا انه لم يلجأ للكرات العرضية من علي الأطراف والتي يمثلها الثنائي عمر جابر وعلي فتحي لطول قامة لاعبي المنافس وفي مقدمتهم عبدالله باو. 
وبصعوبة بالغة نجح منتخبنا في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 32 عندما استغل شرويدة خطأ الدفاع وحارس مرمي السنغال ووضع الكرة بسهولة في المرمي.. وبعدها كشر اسود داكار عن أنيابهم الحقيقية فبادلوا الفراعنة في الدقائق الأخيرة من الشوط وكان من الممكن أن يدخل مرمانا هدف لولا تألق حارسنا الشناوي الذي دافع عن مرماه ببسالة لتمر الدقائق المتبقية من الشوط بسلام ويخرج منتخبنا متقدما بهدف يتيم. 
الشوط الثاني 
اختلف الحال كثيراً في شوط المباراة الثاني عن سابقه حيث غاب التركيز عن أداء لاعبينا في الوقت الذي كثف فيه أسود السنغال من هجماتهم في رحلة بحث عن التعادل وأنقذت العناية الإلهية منتخبنا من أكثر من فرصة للسنغال حيث توالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخري. 
وفي ظل الهجمات السنغالية المثالية.. أهدر شرويدة فرصة هدف مؤكد ولم يدخل التاريخ من أوسع أبوابه بتسجيل هدف ثان له عندما مرر محمد صلاح كرة أرضية زاحفة علي طبق من ذهب سددها شرويدة برعونة خارج المرمي وسط ذهول من الجهاز الفني. 
وانتظر منتخبنا حتي الدقيقة 25 لتنتعش آمالنا بالتأهل للأوليمبياد ويحقق الحلم عندما انطلق صلاح جمعة بالكرة وسدد كرة خادعة في المرمي مسجلاً هدف الأمان.. وبعدها وقف الحكم التونسي بجانب صغار الفراعنة عندما ألغي هدفاً سنغالياً بحجة الوقوع في مصيدة التسلل.. واشتعلت وتيرة اللقاء بالاشتباك بين لاعبي الفريقين.. ونجح لاعبو منتخبنا في العبور بسلام باللقاء وتحقيق حلم الملايين من الشعب المصري بالتأهل لدورة الألعاب. 






 












.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Choose Your Language

الحلقة العلمية لهذا الاسبوع

ضع بريدك هنا لتكون مشتركا

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

أهمية الوقت في حياتنا

المايسترو ... يحى رياض

أرشيف المايسترو ... يحى رياض

زائرى المايسترو ... يحى رياض

Powered By Blogger

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة