الأحد، 17 يونيو 2012

حوار مع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، فى جولة الإعادة قبل فترة الصمت الانتخابى.


قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، إنه سيقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية فى حالة خسارته.. لكنه أضاف: سأعترض فقط فى حالة اكتشاف تزوير.

وأضاف شفيق، خلال حوار ببرنامج "بهدوء" الذى يقدمه الإعلامى عماد الدين أديب على قناة "سى بى سى"، أنه صرح أكثر من مرة بأنه يتمنى استمرار البرلمان، لافتاً إلى أن البرلمان لم يكن معارضاً على طول الخط له، داعيا إلى التقارب مع من يعارضونه.

وأكد شفيق أنه يميل أكثر إلى فكرة إذابة الثلوج بين الأطراف، ويجب ألا يكون هناك نوع من العلاقة بين البرلمان وتأسيسية الدستور، مشدداً على أن الدستور كان يجب أن يكون أولاً، وهو شىء مقدس.

وأشار الفريق شفيق إلى أنه لم يستبعد قرارات الدستورية العليا برفض قانون العزل السياسى وحل البرلمان، وأنه لم ير فى حياته أبداً ما يدعو إلى أن يعزل عن خدمة الدولة، لافتاً إلى أن قرار حل مجلس الشعب كان بعيداً عن ذهنه، وأنه فوجئ بالخبر، مشيراً إلى أن الاعتراض على أحكام القضاء ينظمه القانون عبر درجات التقاضى وليس التظاهر. 


وأوضح شفيق أن الأغلبية البرلمانية المتمثلة فى جماعة الإخوان كانت موجودة بالبرلمان الماضى لمدة 5 سنوات وقد تكون الصورة معكوسة بعد تلك السنوات وهذا لا يتيح لهم التخطيط للاستمرار إلى الأبد من خلال دستور، مؤكدا أن الانتخابات فى الخارج لا تعتبر مرجعية لوجهة نظر معينة. 

وحول دور الأقباط فى انتخابه أو نجاحه أكد شفيق، أن المسيحيين عددهم ملايين لكنهم لا يحققون نجاحا لأى مرشح فى الانتخابات نظرا للتوزيع الجغرافى.

وأضاف شفيق، كنت فى النظام السابق لكن لا أحد يعرف إذا كنت أعترض أو غير أعترض، فقد اعترضت قبل ذلك على مشروع الصكوك وعمليات بيع الشركات، ولكن أيهما أكرم أن أنتهى من عملى على الوجه الأكمل خاصة بعد النجاح الذى حققته فى وزارة الطيران ويشهد به العالم أم الابتعاد نهائيا. 

وأوضح شفيق أن النظام السابق كان له خطأ رئيسى هو فكرة التوريث، وهو خطأ لم يختلف أحد عليه، فضلا عن زواج السلطة بالمال. 

وأضاف شفيق، يوم تنحى مبارك تواجدنا فى عمليات القوات المسلحة أنا واللواء عمر سليمان والمشير، وكنت أول من طرح فكرة رحيل مبارك بإصرار، وقلت للواء عمر سليمان اتصل بمبارك، وأبلغه أنه يجب أن يكون رحيله فى أسرع وقت.

وحول مواصفات الحكومة الجديدة التى سيسعى لتشكيلها إذا أصبح رئيسا، قال: ستكون حكومة وحدة وطنية تنظر من خلالها للمجتمع المصرى، وتأتى منه بأفضل الكفاءات.

واختتم شفيق قائلا: يجب أن نقوم بإجراءات لا تؤدى لتكرار الأخطاء السابقة، والثورة نجحت، والنظام تغير خلال أقل من شهر، للأسف أضعنا عاما ونصف العام دون تغيير، متسائلا: أين نحن الآن من نجاح الثورة وقد وصلنا لمرحلة أن مصر لا تستطيع الاقتراض. الثورة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. والمواطن البسيط لو لم يجد العيش فستنقلب الثورة على نفسها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق