أثبت ثيو والكوت صانع ألعاب المنتخب الإنجليزى فشل طريقة اللعب الكلاسيكية التى يعتمد عليها المنتخب الإنجليزى طوال مشاركاته الدولية والقارية، ووضعته فى مكان لا يليق به حيث اكتفى طوال تاريخه بلقب كأس العالم 1966.
وظهر دور نجم فريق أرسنال واضحًا فى تغيير صورة الأسود الثلاثة أمام السويد والتى حسمها الإنجليز 3/2، عندما حل بديلاً فى الدقيقة 61 بدلاً من "الموظف" جيمس ميلنر وفريقه متأخرًا 2/1، وقلب والكوت المباراة رأسًا على عقب خلال 29 دقيقة لعبها ونجح فى تسجيل هدف التعادل فى الدقيقة 64، وصنع هدف الفوز لزميله دانى ويلبيك فى الدقيقة 78 ليهدى الأسود الثلاثة فوزًا تاريخيًا على السويد لأول مرة طوال لقاءات الفريقين.
واعتمد روى هودجسون المدير الفنى للمنتخب الإنجليزى على الكرات الطولية التى يرسلها القائد ستيفين جيرارد، ونجح أندى كارول من تسجيل الهدف الأول من إحداها، واستمر الأسود الثلاثة فى الاعتماد على تلك اللعبة "الكلاسيكية" التى يشتهر بها المنتخب الإنجليزى على مدار التاريخ، مستغلا طول قامة كارول.
وانتفض المنتخب السويدى فى الشوط الثانى ونجح فى تسجيل التعادل فى الدقيقة 49، وأضاف هدف التقدم فى الدقيقة 59، وعجز الإنجليز عن التصدى للمد الهجومى الأصفر على مرمى جو هارت، ولولا رعونة زلاتان إبراهيموفيتش لضاعف أحفاد الفايكينج النتيجة، واستمر اعتماد الإنجليز على الكرات الطولية التى يجيدها جيرارد، لكن الدفاع السويدى كان يتعامل معها بكل سهولة، بعدما اضطر كارول للنزول إلى وسط الملعب لمؤازرة زملائه فى الدفاع وهو ما سهل مهمة منافسيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق