أكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية، أن قطار الانتخابات انطلق ولن يوقفه أي حدث أو شخص وأن جولة الإعادة ستجرى في موعدها 16 و17 يونيو الجاري ولا نية لأي تأجيل.
وقال سلطان في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" المصرية نشرتها اليوم ''الاثنين'' : ''إن اللجنة استعدت لجولة الإعادة، وطبعت 5ر51 مليون استمارة اقتراع مسلسلة ومختومة كما تم استيراد كميات من الحبر الفسفوري لضمان عدم تكرار التصويت''.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع احتجاجات يشهدها ميدان التحرير بوسط العاصمة وعدد من المحافظات، أشعلها حكم البراءة الذي حصل عليه مساعدو وزير الداخلية السابق حبيب العادلي من تهمة قتل المتظاهرين.
ويطالب المحتجون بعدة أمور من بينها وقف الانتخابات وتشكيل مجلس رئاسي من المرشحين الخاسرين بالتعاون مع مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، وشارك في الاحتجاجات المرشحون الخاسرون حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي .
وأكد سلطان أنه لا مصلحة لأحد في تزوير الانتخابات التي تجري في نزاهة تامة بشهادة العالم، الذي أشاد بشفافية التصويت والفرز بمشاركة ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام العالمية والمحلية.
ووصف سلطان المشككين في نزاهة العملية الانتخابية بأنهم يحاولون إخفاء فشلهم الانتخابي وإفساد العرس الديمقراطي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق